العباس بن عبد المطلب
هو العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن ، عم الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم رسول الله للعالمين، أحدأهل البيت من المهاجرين إلى المدينة. ولد في مكة وتوفي في المدينة المنورة قبل مقتل الخليفة عثمان بن عفان ويرجع اليه الأشراف العباسيون .
نسبه
أبوه سيد قريش: عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
أمه:
نتيلة بنت جناب بن كليب بن مالك بن عمرو بن عامر
زوجاته
أم الفضل لبابة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن هزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان, وهي أخت أم المؤمنين السيدة ميمونة بنت الحارث زوجة رسول الله . ولدت له:
الفضلعبد الله.عبيد الله.قـُثـَم.معبد.عبد الرحمن.أم حبيب
وأما هؤلاءالأمهات أولادٍ شتى:
تمـّام.كـُثـَيّر.الحارث.آمنة. صفية.
حياته
ولد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ببضع سنين، وكان أصغر أعمامه. يروى أنه أسلم قبل الهجرة، وأنه خرج إلى بدر مع قريش وهو مسلم، فخرج مكرها. ورث الرسول صلى الله عليه وسلم كونه عمه وعصبته ولذلك قال الأشراف العباسيون بأحقيتهم في الخلافة كونهم ورثوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عنه ابناه: عبد الله، وكثير; والأحنف بن قيس، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وجابر بن عبد الله، وأم كلثوم بنت العباس، وعبد الله بن عميرة، وعامر بن سعد، وإسحاق بن عبد الله بن نوفل، ومالك بن أوس بن الحدثان، ونافع بن جبير بن مطعم، وابنه عبيد الله بن العباس، وآخرون. قدم الشام مع عمر.
وصف عبد الله ابن عباس لابيه
دخل عبدالله بن العباس على معاوية وعنده وُجُوه قريش فلما سلم وجلس (سأله معاوية عن أمور) وكان مما سأل؛ عن العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه. فقال عبدالله بن العباس : رحم اللّه العباس أبا الفَضْل، كان صِنْوَ نبي اللّه صلى الله عليه وسلم، وقرة عين صفي الله، سيد الأعمام، له أخلاق آبائه الأجواد، وأحلام أجداده الأمجاد، تباعدت الأسباب في فضيلته، صاحب البيت والسِّقَاية، والمشاعر والتلاوة، ولم لا يكون كذلك وقد ساسه أكرم من دَبَّ. فقال معاوية: يا ابن عباس، أنا أعلم أنك كلماني في أهل بيتك قال: ولم لا أكون كذلك، وقد قال رسول اللهّ صلى الله عليه وسلم،: اللهم فَقِّهْه في الدين وعلمه التأويل