أم الفقراء والمساكين *
هي خزيمة بنت الحارث
ينتهي نسهبا إلى قيس عيلان عامرية هلالية
أمها هند بنت الحرث حميرية
زوجها الطفيل بن الحارث بن عبدالمطلب بن عبد مناف بن قصي, فطلقها وتزوجها أخوه عبيدة بن الحارث..
فقتل يوم بدر شهيدا رضي الله عنه..
ثم تزوجها المصطفى في رمضان وكان ذلك على رأس إحدى وثلاثين شهرا خلوا من الهجرة الشريفة, وأصدقها صلوات ربي عليه أربعمائة درهم...
وكانت تدعى في الجاهلية – أم المساكين – واجتمعت المصادر على وصفها بالطيبة والكرم والعطف على الفقراء والمساكين في الجاهلية والإسلام، ولا يكاد اسمها يذكر في أي كتاب إلا مقرونا بلقبها الكريم -أم المساكين- ...
وكانت حجرتها رضوان ربي عليها مجاورة لحجرة حفصة بنت عمر بن الخطاب, ولكن أجل الله فيها قد حان فلم تمكث سوى ثمانية أشهر وفاضت روحها إلى بارئها في آخر شهر ربيع الآخر على رأس تسعة وثلاثين شهرا من الهجرة الشريفة.. فصلى عليها الحبيب المصطفى صلوات ربي عليه ودفنها بالبقيع
كما ذكر العسقلاني في الإصابة..
وكان عمرها يومئذ ثلاثون عاما.. وكانت أول من دفن من أمهات المؤمنين جميعا...