جمعية الشهيد الخيرية بمدينة السنبلاوين محافظة الدقهلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جمعية الشهيد الخيرية بمدينة السنبلاوين محافظة الدقهلية

تحفيظ قران كريم – كفالة اليتيم – رعاية الفئات الخاصة والمعاقين والفقراء والمحتاجين – خدمات علمية وثقافية واجتماعية – تنظيم حج وعمرة – تنمية مجتمع – خدمات صحية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
منوعات عامة


صندوق استقبال الرسائل الخاصة


دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» ليس كل مافى خواطرنا يقال
الحسن بن علي رضي الله عنه Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 10, 2021 1:49 pm من طرف نور الهدى

» نحافة الطفل ، علاج مشكلة النحافه عند الأطفال وحلها
الحسن بن علي رضي الله عنه Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 10, 2021 1:47 pm من طرف نور الهدى

» استمارة بحوث بنك الطعام
الحسن بن علي رضي الله عنه Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 10, 2021 1:45 pm من طرف نور الهدى

» أبو ذر الغفاري
الحسن بن علي رضي الله عنه Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 10, 2021 1:43 pm من طرف بنت الشهيد

» قصة العطاء
الحسن بن علي رضي الله عنه Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 10, 2021 1:41 pm من طرف بنت الشهيد

» كم من العلاقات انقطعت لأسباب خاطئة؟
الحسن بن علي رضي الله عنه Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 10, 2021 1:40 pm من طرف بنت الشهيد

» اجمل منازل الاشجار
الحسن بن علي رضي الله عنه Icon_minitime1الجمعة أبريل 17, 2020 5:07 am من طرف نور الهدى

» طريقة عمل الحلاوة الطحينية فى دقيقتين
الحسن بن علي رضي الله عنه Icon_minitime1الجمعة أبريل 17, 2020 5:04 am من طرف نور الهدى

» عسل النحل ، استخدام عسل النحل لعلاج الامراض
الحسن بن علي رضي الله عنه Icon_minitime1الأربعاء أبريل 15, 2020 12:47 am من طرف بنت الشهيد

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 307 بتاريخ الأحد أكتوبر 12, 2014 9:05 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 52 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو على على فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2569 مساهمة في هذا المنتدى في 923 موضوع



الحسن بن علي رضي الله عنه 547-44

الحسن بن علي رضي الله عنه B1c794c470




أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
للتأكد من صحة الاحاديث





صندوق استقبال الرسائل الخاصة

دليل مواقع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ممدوح السروى - 757
الحسن بن علي رضي الله عنه I_vote_rcapالحسن بن علي رضي الله عنه I_voting_barالحسن بن علي رضي الله عنه I_vote_lcap 
بنت الشهيد - 169
الحسن بن علي رضي الله عنه I_vote_rcapالحسن بن علي رضي الله عنه I_voting_barالحسن بن علي رضي الله عنه I_vote_lcap 
نور الهدى - 126
الحسن بن علي رضي الله عنه I_vote_rcapالحسن بن علي رضي الله عنه I_voting_barالحسن بن علي رضي الله عنه I_vote_lcap 
الراية الخضراء - 116
الحسن بن علي رضي الله عنه I_vote_rcapالحسن بن علي رضي الله عنه I_voting_barالحسن بن علي رضي الله عنه I_vote_lcap 
بنت شقية - 95
الحسن بن علي رضي الله عنه I_vote_rcapالحسن بن علي رضي الله عنه I_voting_barالحسن بن علي رضي الله عنه I_vote_lcap 
سلوى طه - 93
الحسن بن علي رضي الله عنه I_vote_rcapالحسن بن علي رضي الله عنه I_voting_barالحسن بن علي رضي الله عنه I_vote_lcap 
وردة السنبلاوين - 81
الحسن بن علي رضي الله عنه I_vote_rcapالحسن بن علي رضي الله عنه I_voting_barالحسن بن علي رضي الله عنه I_vote_lcap 
ام سوزان - 76
الحسن بن علي رضي الله عنه I_vote_rcapالحسن بن علي رضي الله عنه I_voting_barالحسن بن علي رضي الله عنه I_vote_lcap 
انا محمد - 76
الحسن بن علي رضي الله عنه I_vote_rcapالحسن بن علي رضي الله عنه I_voting_barالحسن بن علي رضي الله عنه I_vote_lcap 
مها حسن - 75
الحسن بن علي رضي الله عنه I_vote_rcapالحسن بن علي رضي الله عنه I_voting_barالحسن بن علي رضي الله عنه I_vote_lcap 

 

 الحسن بن علي رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وادى السلام




عدد المساهمات : 36
نقاط : 80
تاريخ التسجيل : 21/09/2014

الحسن بن علي رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: الحسن بن علي رضي الله عنه   الحسن بن علي رضي الله عنه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 22, 2014 3:10 am

الحسن بن علي رضي الله عنه


اسمه ولقبه


هو سبط رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، القرشي الهاشمي. كنيته أبو محمد ولقبه المشهور ريحانة رسول الله. سماه النبي -صلى الله عليه وسلم- الحسن، وكناه أبا محمد، ولم يكن يعرف هذا الاسم في الجاهلية، وروي أن الله سبحانه وتعالى حجب اسم الحسن والحسين حتى سمى بهما النبي - صلى الله عليه وسلم - ابنيه الحسن والحسين


والداه

أبوه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأمه سيدة نساء العالمين فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم ورضي عنهما وأرضاهما- وقد تقدم ذكر سيرتهما في هذا قسم سيرة آل البيت في الموقع


مولده

ولد بالمدينة في نصف شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة, وقيل في شعبان منها؛ فسماه النبي -صلى الله عليه وسلم- الحسن، وأذن في أذنه, وعق عنه يوم سابعه، وحلق شعره وأمر أن يتصدق بزنة شعره فضة


حب النبي -صلى الله عليه وسلم- له

عاش الحسن –رضي الله عنه- سنواته السبع الأولى محاطا بحب رسول الله –صلى الله عليه وسلم-, وكان رسول الله يصرح بحبه له, فكان يحمله ويقول: اللهم إني أحبه فأحبه. وقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- للحسن والحسين -رضي الله عنهما-: اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما. وقال فيهما: هما ريحانتاي من الدنيا. وقال –عليه الصلاة والسلام-: وك‏الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. ان النبي –صلى الله عليه وسلم- يخطب على المنبر حتى إذا إذ جاء الحسن والحسين، عليهما قميصان أحمران، يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر، فحملهما ووضعهما بين يديه، ثم قال‏:‏ ‏‏صدق الله ‏إنما أموالكم وأولادكم فتنة‏ نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران، فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما‏‏‏. ‏وكان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يلاعبه ويحمله ويؤدبه ويعلمه, وكان الحسن يثب على رسول الله وهو ساجد فيحمله برفق, وقد نهاه عن الأكل من مال الصدقة, وعلمه دعاء القنوت, وأمره بترك كل ما يريب. وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتوسم فيه سمات السادة والعظماء وقد أخبر عنه خبر صادقا قال فيه: إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين.


نشأته وفترة صباه

نشأ الحسن بن علي -رضي الله عنه- في بيت النبوة وتربى على يدي جده –صلى الله عليه وآله وسلم- ووالده علي وأمه فاطمة -رضي الله عنهما- ، فأخذ عن جده ووالديه مفاهيم الإسلام فالتزم بأوامـر الإسلام واستقام على تعاليمه. وكان والداه له قدوة صالحة عظيمة بلا شك. كما أنه عاش في زمن ساد فيه الصحابة، والرعيل الأول الذي تربى على يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فهيمنت الفضيلة والتقوى والصلاح على ذلك المجتمع الفريد، وكثر الإقبال على طلب العلم والعمل بالكتاب والسنة فهذه الحالة دفعت الحسن بن علي إلى الاستفادة والاقتداء بالمجتمع الذي يعيش فيه، وتأثر به تربويا وعلميا


حياته زمن الخلافة الراشدة

توفي رسول الله –صلى الله صلى الله عليه وآله وسلم- ثم ما لبثت فاطمة –رضي الله عنها- حتى لحقت به بعد بضع أشهر, ففقد الحسن بموتهما الجد والأم في عام واحد وهو ابن سبع سنين, فرعاه هو وإخوته والدهم علي –رضي الله عنهم- فترعرع وأكمل نشأته الصالحة ينهل فيها العلوم والحكمة والأخلاق الزاكية ويتمرس فيها على الجلد والقوة والفروسية, وقد حظي إلى جانب رعاية والده بحب وتقدير وتكريم الصحابة والخلفاء – رضي الله عنهم أجمعين- وقد روى عدد من الأحاديث عن رسول الله وعن أبيه وأخيه الحسن وغيرهم, وروى عنه خلق كثير منهم بعض أبنائه وعائشة وعكرمة وابن سيرين.




في خلافة أبي بكر وعمر وعثمان

كان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- كثيراً ما يحمل الحسن على عاتقه ويلاعبه ويداعبه؛ فعن عقبة بن الحارث -رضي الله عنه- قال: صلى أبو بكر -رضي الله عنه- العصر ثم خرج يمشي فرأى الحسن يلعب مع الصبيان فحمله على عاتقه وقال: بأبي شبيه بالنبي لا شبيه بعلي وعليٌ يضحك. وهذا يجسد ويدل على الحب والمودة والتقدير بين الحسن وأبي بكر -رضي الله عنهما- فكلاهما محب للآخر. ويرى عدد من المؤرخين أن الحسن كان يجل الصديق ويعظمه ويكرمه ويحبه؛ حتى تأثر الحسن بسيرته وسمى أحد أبنائه بأبي بكر. وهذا حب متبادل طبيعي؛ فحب أبي بكر –رضي الله عنه- لآل البيت ثابت معلوم, وقد قال مخاطباً علي وفاطمة رضي الله عنهما: والله ما تركت الدار والمال، والأهل والعشيرة، إلا ابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت. وقال: والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أحب إلي من أن أصل من قرابتي. وقال: ارقبوا محمدا في أهل بيته.ومما يدلل على قوة الرابطة بين الحسن وبين الخلفاء الراشدين –رضي الله عنهم- وتأثره بهم, أنه اشترط في صلحه مع معاوية أن يعمل بسيرتهم حيث قال: بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان : صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين ، على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وآله وسلم- وسيرة الخلفاء الراشدين – أو الصالحين-.
وكذلك كان الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- شديد الإكرام لآل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإيثارهم حتى على أبنائه فقد روي أن عمر كسا أبناء الصحابة ولم يكن في ذلك ما يصلح للحسن والحسين فبعث إلى اليمن، فأُتي بكسوة لهما فقال: الآن طابت نفسي . وميز عمرُ الحسنَ والحسينَ في العطاء على ابنه عبدالله، فأعطى كل واحد منهما عشرة ألاف؛ فقال عبدالله بن عمر: لما فضلت علي هذين الغلامين وأنت تعرف سبقي في الإسلام وهجرتي ؟ فقال له عمر: ويحك يا عبدالله ائتنى بجدٍ مثل جدهما وأب مثل أبيهما وأم مثل أمهما وجدة مثل جدتهم . وكان حبهما لبعضهما بينا وقد سمى الحسن أحد أبنائه عمر كذلك.

وكان الحسن من المحبين لعثمان بن عفان -رضي الله عنهما- لا يفرق بين حبه له وحبه لمن سبقه من الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر -رضي الله عنهم- وقد بقي جمع من الصحابة والتابعين وفيا لعثمان بن عفان –رضي الله عنه- وعلى رأسهم علي بن أبي طالب وبنيه –رضي الله عنهم- فقد وقف الحسن موقفا بطوليا عندما قام مدافعا بسلاحه يحرس منزل أمير المؤمنين عثمان -رضي الله عنه- من أهل الفتنة, وروي أنه كان يرد الناس عن عثمان رضي الله عنه يوم الدار بسيفين يضرب بيديه جميعا.

وللحسن في زمن الخلافة الراشدة مواقف عظيمة منها جهاده في سبيل الله وقد جاهد -رضي الله عنه- مشاركا في فتح شمال أفريقيا وطبرستان.




في خلافة علي

فلما كانت الخلافة لأبيه علي بن أبي طالب, وبدأت بوادر الفتنة كان الحسن يراجع والده كثيرا ويشير عليه بترك القتال, ولكن أمر الله نافذ, فلما وقعت الفتنة شارك الحسن فيها مع والده في الجمل وصفين, وكان مقاتلا شجاعا قويا.




خلافته

عندما استشهد علي -رضي الله عنه- بالكوفة سنة أربعين للهجرة, اجتمع الناس على الحسن بن علي – رضي الله عنهما- وبايعوه بالخلافة, ولم يكن علي –رضي الله عنه- قد أوصى لأحد من بعده, وروي عن عبدالرحمن بن جندب قال: لما ضُرب علي قُلت: يا أمير المؤمنين أبايع حسناً؟ قال: لا آمرك ولا أنهاك. وروي أن القوم قالوا له: استخلف يا أمير المؤمنين، فقال: لا، ولكن أدعُكم كما ترككم رسول الله -صلى الله عليه وسلم -, يعني دون استخلاف, فإن يرُد الله بكم خيراً يجمعكم على خيركم كما جمعكم على خيركم بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- . أما أهل الشام فبايعوا معاوية بن أبي سفيان –رضي الله عنهما- فكاد أهل كل فريق أن يقتتل مع الطرف الآخر؛ فسار معاوية إليهم من الشام، وسار الحسن ومن معه إلى معاوية، فلما تقاربا علم الحسن أنه لن تغلب إحدى الطائفتين حتى يقتل أكثر الأخرى، ورأى من بعض أتباعه الضعف والخيانة حتى أن بعضهم بدأ ينهب في مخيم الحسن بل أنه طعن –رضي الله عنه- من بعضهم؛ فأرسل إلى معاوية يبذل له تسليم الأمر إليه، على أن تكون له الخلافة بعده، وعلى أن لا يطلب أحداً من أهل المدينة والحجاز والعراق بشيء مما كان أيام أبيه، وغير ذلك من الشروط والبنود، فأجابه معاوية إلى ما طلب، فظهرت المعجزة في قوله صلى الله عليه وسلم‏ فكان الصلح بين الفئتين‏‏. وسمي ذلك العام عام الجماعة, وكان ذلك في الأشهر الأولى من سنة إحدى وأربعين للهجرة, وقد كان هذا الصلح يعد فتحا وخيرا وبركة على المسلمين عادوا به للوحدة والدعوة والجهاد, ولا شك أن موقف الحسن –رضي الله عنه- موقف كريم نبيل يدل على تبصره وسعيه لما فيه صلاح أحوال المسلمين, وقد وقف بعض الجهلة والمتعصبين والمنافقين موقفا سلبيا من موقف الحسن فأبغضوا صنيعه بل كان بعضهم يناديه بمذل المؤمنين وحاشاه أن يكون كذلك وقد سماه النبي –صلى الله عليه وسلم- سيدا وهو يخبر بموقفه هذا.
انتهى بهذا الصلح زمن خلافة الحسن –رضي الله عنه- والتي دامت ستة أشهر وبضع أيام قال بعض العلماء بأنها أتمت الثلاثين سنة التي وصفها النبي –صلى الله عليه وسلم- بزمن الخلافة الراشدة


زوجاته وأبنائه

كان له رضي الله عنه عدد كبير من الزوجات وأمهات الولد؛ فكان كما وصفه بعض المؤرخين مزواجا مطلاقا, قل أن يبقى وليس تحته أربع زوجات, وقد روى بعض المؤرخين أنه تزوج سبعين امرأة وبالغ آخرون؛ فقالوا تسعين وقالوا ميئتين وقالوا أربعمئة بل أوصلوا عددهن إلى سبعمئة, وروي غير هذا إلا أنه من الشذوذ بمكان، وهذه الكثرة المزعومة موضوعة، كما أن الروايات التاريخية التي تشير إلى الأعداد الخيالية في زواج الحسن بن علي -رضي الله عنه- لا تثبت من حيث الإسناد وبالتالي لا تصلح للاعتماد عليها نظراً للشبه والطعون التي حامت حولها، وليس هناك دليل يثبت كثرة أزواج الحسن بن علي رضي الله عنه سوى تلكم الروايات المطعون فيها. ومن زوجاته أم كلثوم بنت الفضل بن العباس وخولة بنت منظور وزينب بنت سبيع بن عبدالله البجلي وغيرهن. وله أولاد كثيرون منهم محمد الاكبر والحسن المثنى وجعفر وحمزة ومحمد الأصغر وزيد وإسماعيل ويعقوب والقاسم وعبدالله وأبو بكر وحسين وعبدالرحمن وعمر وعبدالله الأصغر وفاطمة وأم سلمة.


صفاته ومناقبه وأخلاقه

إضافة إلى كونه سبط رسوله وحبيبه وريحانته وكونه صحابيا وكونه من آل البيت وشريف نسبه؛ فقد كان من أهل الكساء, ومن أهل المباهلة, وكان من أشد الناس شبها برسول الله, وكان كما ذكرنا سيدا مجاهدا, وخليفة مصلحا, وجمع إلى ذلك الفقه والعبادة فقد روي أنه حج خمسة عشر مرة ماشيا وقيل حافيا للبيت العتيق, وكان ورعا, حليما, كريما, حكيما, ملأت سيرته العطرة في هذا الأبواب كتب التاريخ والأخلاق وقد روي أنه خرج من ماله لله مرتين أو ثلاثا, وكم هي تلك المواقف التي تروى بأن رجلا جاءه فشتمه أو آذاه فعامله بحلم ولين


وفاته

بعد أن تم الصلح وتمت المبايعة لمعاوية –رضي الله عنه- أشار الناس على الحسن –رضي الله عنه- أن يترك العراق وينتقل إلى المدينة؛ ففعل, ومكث فيها بضع سنين, وهو في عبادة ونشر للعلم, وحسن وصال مع معاوية وبقية الصحابة –رضي الله عنهم أجمعين- ومع عامة المسلمين, حتى توفي رضي الله عنه وأرضاه سنة تسع وأربعين وقيل خمسين وقيل إحدى وخمسين للهجرة, واختلف في سبب وفاته وقيل أنه مات مسموما, ولكن لم يثبت شيء في سبب وفاته ولم يعلم يقينا من هو الشخص الذي أقدم على قتله بالسم؛ فقد روي أن الحسين دخل عليه وهو في مرض موته فقال له الحسن –رضي الله عنهما-: يا أخي سقيت السم ثلاث مرات لم أسق مثل هذه، إني لأضع كبدي، قال الحسين‏:‏ من سقاك يا أخي‏؟‏ قال‏:‏ ما سؤالك عن هذا‏؟‏ أتريد أن تقاتلهم‏؟‏ أكلهم إلى الله عز وجل‏.‏
فحمله إلى البقيع بعد أن صلى عليه‏ وشهد صلاته ودفنه خلق كثير


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحسن بن علي رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الشهيد الخيرية بمدينة السنبلاوين محافظة الدقهلية :: الاسلامى-
انتقل الى: